صرخت من الالم ولوعة الفراق . .
بكيت على شخص أبعدته عني الأيام . .
تألمت من فراق حبيب أحبه قلبي . .
تألمت من جرح انغرس في قلبي . .
تألمت من طعنة طعنت فؤادي . .
تألمت وتألمت . .
بكيت و بكيت و بكيت . .
فلم أسمع من يسمعني . .
لم أجد من يؤنسني . .
لم أرى من يواسيني . .
حتى حبيبة قلبي . .
تعجبت من حال الفراق . .
ولوعة الاسى وبعد الأحباب . .
تراودني سؤال في هذه الأثناء . .
لم وجد الفراق . .
لم ابتعدنا عن الأحباب . .
لم ينسانا من أحببناه . .
لم لا يذكرنا من أغليناه . .
لم و لم ولم ! ! . .
أسإلة دارت في مخيلتي . .
شغلت بالي وتفكيري . .
حاولت أن أجد للحل باب . .
فتشت عن اجابة تسكت تساؤلاتي . .
فتشت . . ولكن . .
لم أجد ما كنت أطمحه . .
لم أجد ما كنت ابحث عنه . .
لم أعثر على ما يجيب تساؤلاتي . .
ما يشفي غليلي . .
ما يضحكني بعد أن أبكاني . .
ما يسعدني بعد أن أحزنني . .
ما يريحني بعد أن اشقاني . .
أسئلة من دون أجوبة مرت في مخيلتي . .
دموع من الأسى تدحرجت من عيني . .
آهات وآهات انبثقت من كياني . .
جروح من أثر الخيانة طعن بها قلبي . .
اهتز لها كياني . .
اقشعر بدني . .
تعب فكري وبالي . .
احمرت عيني . .
وانفطر قلبي . .
اقشعر بدني لذكرى ما زالت في فؤادي . .
تعب فكري وبالي لاسئلة ظلت تراودني . .
احمرت عيناي من بكاء لم يتوقف لحظة . .
تفكك قلبي اثر طعنات طعنت وغرست فيه . .
هل تعلمون ما سبب كل هذا . .
هل تعلمون ما الامر الذي آل اليه كل هذا . .
انه الفراق . .
نعم الفراق . .
فراق الأعزة والأحباب . .
فراق الأهل والأصحاب . .
فراق العشيرة والأقراب . .
نعم وما زلت اكررها . .
الفـــــــــــــــراق . .
لوعة الزمان والمكان . .
ومأساة كل إنسان . .
لا ادري متى هذا الجرح يشفى . .
لا ادري متى هذا الثغر ينسد . .
لا ادري متى يندمل أثر هذه المأساة . .
لا أدري . .
نعم فللأسف لا أدري . .
لا ادري كلمه باتت كالصاعقه تواجهني . .
والتي يوم عن يوم تزيد من أسباب تعاستي . .
فمتى اجد ضالتي . .
وتنتهي كل حيرتي . .
متى أجد احبتي واهلي واصحابي . .
متى أجد من فرقتني عنهم الدنيا من دون أدنى رحمة . .
فهل يأتي اللقاء من بعد هذا الفراق . .
هل نعود لبعضنا البعض كما كنا . .
أم سنبقى هكذا طيلة حياتنا . .
يملؤنا الأسى مما خلفه الفراق . .
هل سيأتي اليوم الذي نجتمع فيه مع الأحباب . .
ونعود كما كنا أقارب وأصحاب . .
الله أعلم . .
المطعونة بسهم الغدر
دمعة فراق
MSara