لألقيت بها على رأسك المأفون ...
وأحرقت حقول شعرك الثائر المجنون
ومحوت طيفك من ضباب الذكرى
ووأدت فؤادي المفتون
لو كانت النجوم ملك يميني
لجعلت من لوعاتي مخلفات الأعاصير
وكسرت بعينيك ضحكة الجلنار
وابتسام الأزاهير
وأغرقت طيفك في هزيم الرعود
ودفنت ذكراك في جليد الصمت ...
وانتفاض الزمهرير
لو كانت البحار ملكي ..
لألقيت بخصرك الذي تفتحت عليه
غواياتي ...
في بحر ظليم
وسامرت على الضفاف ظل النجوم أرثيك
بأوتار قلب .. تلظّى بالحنين
حتى إذا استبد بي يأسي
ألقيت نفسي
ففاض الوهن في اليم ..
وقبلت طيف التلاشي بعينيك
وذاب صمت الأنين