عدد الرسائل : 1014 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 09/03/2007
موضوع: موضوع حلو عن الشعر الأحد مارس 11, 2007 1:05 am
السلام عليكم
قرأت هذا الموضوع وهو نقلا عن كاتبة فوددت أن أكتبه لكم للفائدة الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد : نشأ الشعر الشعبي أو العامي منذ خمسة قرون أو أقل قليلا ، فهو مولود في ذروة عصر انحطاط الأدب في الدولة العثمانية ، ونشأ بسبب الجهل وانتشار الأمية وصعوبة فهم الفصحى بعد أن ضاعت السليقة العربية السليمة وتفشت الكلمات العامية وغير العربية ، ونحن لا نعذر أحداً بالتهاون باللغة العربية ومفرداتها ، وندعوا لتعلمها والالتزام بها والحفاظ عليها ، ولا نسمح أيضاً بتبديلها بأي لهجة أو لغة مهما كانت ، لأن الفصحى هي الأصل وهي الفخر وهي الصحيح الذي لا يصح شيء بعده ، وكفاها شرفاً أن الله تعالى أنزل القرآن بالعربية الفصحى وامتدحها وقلل من شأن غيرها فقال تعالى : ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) 103 النحل .
والشعر الشعبي أو العامي أو النبطي يموت بموت صاحبه لأنه دعوة ناقصة جوفاء واهية كبيت العنكبوت ، حتى لو تجاوز في حياة قائليه الحدود وحتى لو ملأوا منه الصحف والمجلات والإذاعة ، وحتى لو أقاموا له الندوات والأمسيات ، لأن التاريخ لا يحفظ إلا ما كان أصيلاً ونفيساً . يقول الشاعر دعبل :
يموتُ رديء الشعر من قبل أهلهِ وجيّـده يبقى وإن مـاتَ قائله إن الشعر الشعبي دعوة واضحة للعامية فهو لا يلتزم بقواعد اللغة العربية ، ولا يلتزم بالبلاغة وأساليبها وأحوالها وعلومها ، ولا يلتزم بالوزن والعروض والبحور الستة عشر ولا يلتزم حتى بالوزن الذي يضعه الشاعر الشعبي نفسه لنفسه في كل قصيدة يكتبها ، كما أن الشعر الشعبي يستخدم كلمات غريبة مكسرة مصنوعة لا نعلم لها أصلاً في معاجمنا العربية ولا حتى في المعاجم الأعجمية ، بالإضافة إلى اشـتقاقاته غير السليمة للكلمات ، وتركيبه الخاطئ لبعض الجمل .
إن الشعر الشعبي أو العامي أو النبطي أشبه بكلام الأعاجم إذا أرادوا التحدث بالعربية ، فالعاميون في الغالب لا يحسنون التحدث بالعربية الفصيحة ولا الكتابة بها ولا تذوق معانيها لأن سليقتهم الشعرية ممسوخة ، يقول المتنبي :
ومن يكُ ذا فمٍ مريضٍ يجد مراً به الماء الزلالا أما الآن والحمد لله طبعت الكتب ونشرت الصحف وفتحت المدارس وأنشئت الجامعات وصار العلم للجميع ، سهلاً ينهل منه من يريد ، ولا عذر الآن لأحد بالجهل مطلقاً في هذا العصر ، ولا مكان للجهل والجهلاء في أي مكان في العالم .
وبعد هذا كان حتماً علينا أن نتخلى عن الشعبي ونعود أدراجنا للعربي الفصيح ، هذا إن لم نسموا بالفصيح ونطوره إن استطعنا ذلك . والشعر الشعبي أو العامي أو النبطي دعوة واضحة فاضحة للعامية ، بل هو ثوب العامية الآن ولباسها الجديد ، ولا شك في ذلك . إن الشعر الشعبي اليوم وللأسف في ازدياد وانتشار مستمرين ، وأصبح يزاحم الفصحى ، وهذا يشكل الخطر الكبير على العربية مما يوجب علينا إيقافه وإظهار خطره . كان المستشرقون هم دعاة العامية ، وكان هدفهم أن لا يتمكن العرب من فهم تراثهم الديني العظيم ، ولا يكون ذلك إلا إذا تحدثوا العامية وتفاخروا بها وتركوا الفصحى حتى ينسونها ، وعندئذ سيحتاجون لفهم القرآن الكريم والسنة المطهرة إلى مترجمين ، وهذا غاية مرادهم ، وبذلك تنقطع صلة العرب بالدين كلياً فيفقدون مداد قوتهم وهو القرآن العظيم والسـنة المشرفة .
أما الآن فدعاة العامية وللأسف من الداخل أمثال النبطيين والشعبيين وغيرهم ، وبعضهم لا يدرك بجهله وسذاجة فهمه خطورة تفشي هذا الشعر العامي المقيت على لغتنا وديننا وخاصة على القرآن الكريم والسنة الشريفة .
إن السماح للهجات العامية والتمادي فيها له مساوئ كثيرة وخطيرة من أهمها : تفريق المسلمين وتشتيتهم وتبعثر حضارتهم وتمزيق وحدتهم اللغوية ، بينما التمسك بالعربية في جميع الأقطار يساعد في توحيد وتوثيق صلات المسلمين ببعضهم البعض .
إن دعاة الشعر الشعبي والنبطي والعامي يزعمون أنهم يربطون أهل البلاد بتراثهم ، وهم في الحقيقة يخرجون العرب من تراثهم الحقيقي وهو الكتاب العظيم والسنة الشريفة وذلك بتحويل الناس للعامية وبالتالي نسيان الفصحى ، وعندئذ سيحتاج الناس لفهم القرآن والسنة إلى مترجمين ، وهذا عدوان على الدين أولاً وعلى الفصحى الجميلة ثانياً . إن الدعوة إلى انتشار الشعر العامي وتوسيع دائرته وفرضه على الناس خروج مذموم على العربية الفصيحة ، والخروج على العربية المعربة ضلال ، فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم لما أخطأ عنده الأعرابي في اللغة قال صلى الله عليه وسلم : ( ارشدوا أخاكم فقد ضل ) رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد . إن اللغة العربية الفصحى من أسس الوحدة الإسلامية ، يقول الله تعالى : إن هذه أمتكم أمة واحدة 92 الأنبياء ، ولذلك نجد الحجاج على اختلاف ألسنتهم يلبون بلغة واحدة ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ) ، وقراءة القرآن الكريم بالغة العربية عبادة ، ولا يصح قراءة القرآن الكريم في الصلاة إلا باللغة العربية ، ولا يصح أن نقرأ القرآن الكريم إلا كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بلغة عربية فصيحة ، فلا محل للعامية في قراءة القرآن ولا في الصلاة .
ونزل القران الكريم على سبعة أحرف على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكلها عربية فصيحة وليسـت عامية ، قال الرسـول صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا القران أنزل على سـبعة أحرف فاقرءوا ما تيسـر منه ) متفق عليه . واختلاف القراءات أيضاً لا يخرجها من كونها فصحى ولا ينقلها للعامية مطلقاً . هذا والشعر النبطي والشعبي والعامي مشكوك في كونه شعراً ، فالشعر العربي جرسه ونغمه وموسيقاه وفنه وعروضه وقوافيه قائمة على حركات الإعراب ، وهي الفتحة والضمة والكسرة والتنوين والسكون ، أما الشعر النبطي والشعبي والعامي فقد أضاع كل تلك البدائع ، وذلك بتسكينه لكل كلماته ، فأين الشعر فيه ؟! أما من يدعي أن الشعر النبطي أو الشعر الشعبي أو العامي موزون ، وأن شعراءه يسيرون به على أوزان ، فنقول لهم : لو كان النبطيون أو شعراء العامية يقولون شعراً موزوناً لكتبوا الشعر العربي بأوزانه العذبة الصحيحة ، إنهم يضعون لكل قصيدة لهم وزناً غريباً من عندهم ، ويثـقل على شعرائهم التمسك به إلى آخر القصيدة مما تجدهم يخرجون في البيت الواحد أحياناً أكثر من مرة عن الوزن الذي اخترعوه بأنفسهم . إن اللغـة العربية ليسـت ضيقة حتى نخرج منها إلى العامية ، وليسـت مقتصرة بعصـر محدد ، بل هي واسـعة الآفاق ، صالحة الاسـتخدام ، وكافـية للتعبـير ، ووافية للوصف في كل زمان ومكان ، وأوزان الشعر العربي ليست قليلة ، وليست هزيلة حتى نكتب بالشعر الشعبي أو العامي أو النبطي ، يقول حافظ إبراهيم :
وسـعت كتاب الله لفظاً وغاية وما ضقـت عن آيٍ به وعظات فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنسـيق أسـماء لمخترعات أنا البحر في أحشائه الدر كامنٌ فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي أيهجرني قومي عفا الله عنهـمُ إلـى لغـة لـم تتصـل بـرواة إن الشعر الشعبي و النبطي هو شعر العامة والأميين من الناس ، فهم يرددونه ويحفظونه فيما بينهم ، وأغلبهم لا يحسن التحدث بالعربية الفصيحة ، ولا يفهم الشعر العربي الأصيل ، ولا يستطيع تذوقه ، ولا ضير في ذلك إذ أن الشعر الشعبي في بعض أبياته دعوة للخير ، مثل أبيات الحكمة والوعظ والنصح والإرشاد ، كما فيه تدوين للتاريخ والوقائع كما يزعمون ، وإن كانت هذه القصائد لم تأت بجديد ، إذ أن كتب التاريخ لم تترك شيئاً إلا دونته .
المهم أن لا نبالغ في الشعر النبطي ولا الشعبي ولا العامي ويجب أن لا نسمح له بالنشر والانتشار في الصحف والمجلات والأمسيات وغير ذلك مما يمجد النبطي والشعبي والعامي ، لأن ذلك على حساب اللغة العربية الفصيحة ولا شك في ذلك ، وإن كان لا بد منه فليجعلوه في مجالسهم ولا يخرجونه للناس فيخبثون عليهم لغتهم الصحيحة . والله تعالى أعلى وأعلم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
عدد الرسائل : 713 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 04/03/2007
موضوع: رد: موضوع حلو عن الشعر الأحد مارس 11, 2007 5:21 am
مشكور يا عاشق القدس على هالموضوع الي بحكي عن احلى كلام *الشعر*
ملك فلسطين مدير ومؤسس الموقع
عدد الرسائل : 612 العمر : 33 المزاج : طالب تاريخ التسجيل : 08/03/2007
موضوع: رد: موضوع حلو عن الشعر الإثنين مارس 12, 2007 2:10 am
مشكور خيا عاشق
والى الامام
دايما هيك مواضيع حلوة زيك بدنا
اجمل تحياتي للجميع
عاشق القدس عضو ماسي
عدد الرسائل : 1014 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 09/03/2007
موضوع: رد: موضوع حلو عن الشعر الإثنين مارس 12, 2007 5:36 pm
شكرا الكم جميعا على مروروكم الرائع والى الامام
عاشق القدس
اسد فلسطين عضو ماسي
عدد الرسائل : 625 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 05/03/2007
موضوع: رد: موضوع حلو عن الشعر الأربعاء مارس 14, 2007 1:51 am
الشعر نبض من اللغة ويمكن ان يكون احساس انسان من خلال كتاباته لهذا الشعر ..
مشكور اخي عاشق القدس ع موضوعك ...
تحياتي
عاشق القدس عضو ماسي
عدد الرسائل : 1014 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 09/03/2007
موضوع: رد: موضوع حلو عن الشعر الأربعاء مارس 14, 2007 2:38 am
صح كلامك يا اسد فلسطين
وشكر الك على مرورك الحلووو
باي
عاشق القدس
عاشق العيون السود عضو ماسي
عدد الرسائل : 940 تاريخ التسجيل : 15/03/2007
موضوع: رد: موضوع حلو عن الشعر الأحد مارس 25, 2007 12:19 pm
يا صديقي هربت الصورة البريئة من خالنا كل اركان الحقيقة انا بنذوق مرارنا الشوارع با شوارعنا الحزينة ضيقنة ما انتى فسيحة والحقيقة غير ما يتوقع جميع الجالسين خلف سيا جتنا الكبيرة الحقيقة ما في الحد عاطي اهتمامي بجد الحقيقة فوق خيالنا واحنا هم ام الحقيقة احنا الخداعات المضيقة والقطارات السريعة والحيتان الى ببتبلع في السمك ما عاد لة مطرح والديابة ما هي موجودة في مزارع الديابة في الشوارع ع المكاتب في النايكس والجوامع ع المصاطب عالم الزيف والمقالب اللى دايما يبكى محمد زايد وفواز وجمال اصبح القهر انتصار ع الفقاري في ليل وانهار والضامير سرهواوالشهادة تشتريها بكام دينار والحقيقة مش بريئة الحقيقة في الخديعة والخديعة كتيرلا وجيعة في الوديعة وفي الوجيعة والليلي الحمر صيعة والكيسان الخمر البليعة والسكر والحشيشة ضيعة واللي عارف صاحب البنت المزيعة والسهر على هز وسط دفع كاش وماكانشي قسط الملاين اللى ضايعة ع النساوين االى صايعة اولى بيها طفل بريئة ع السرير في الصراع يا شكو امراض الضياع يا شوارع حاصنة ارصفتك مضاجع مقطعة قلبي المواجع وانا ما املك حق قوتي وقوت عالي وعمري ما كنت انتهازي ولية شلة عشان ارازى وفقر اهلي يزيد في غلبي عيني تدمع قلبي يدمع تشوي اكبادي لارامل والياتما في المعامل وانا ما املك غير اجامل بالكلام والكلام اصبح تجارة والخداع اصبح شطارة وانا ما املك لادمى ابعتة اطفال بالحجارة اشترية ارغفة للى ساكن الارصيفة وللى شايلة وللى جارة يا شوارعنا الخسارة قلبي فين تلاقية يا خالة قطعوة وزعوة عند كوم الزبالة ينشبوا الاطفال البقايا مش مهم ندور عرايا المهم نسد حلق الجوع بكسرة الف حسر والف حسرة عاللى عاشق كل هتزة وع ما بجيب سترة