مرحبا جميعا
موضوعي ...ماذا حل بمسلسلات الاطفال اليوم ؟
اللغة العربية هبطت الى الحضيض من اللحن و العبث وأحيانا لا تخلو من العامية
القصص أمست تدعوا الى تكوين علاقات ...وتعليم أصول المواعدة والدعوة الى الخروج والسهر للمراهقين
على هذا الحال إنخرب الجيل القادم , تحت ظل هذا النوع من المسلسلات الكرتونية المدبلجة مع الاسف يدبلجها
الكبار متناسين ان المشاهد والمتعلم هو من الاطفال ..أطفالهم من اولاد وإخوان وألاد أقربائهم..
ظاهرة الاثارة والدعوة الى البوي فرند والقيرل فرند أضحت موضة المسلسلات وأطفالنا هم المشاهد والمتلقي
...أما يكفي أنهم يجهلون لغة القرآن تحت الدبلجة المريضة ؟ حتى ينقلب عليهم الوضع الفاسد بأن يجعلهم الهدف
...أولائك عرفوا ان الشباب عماد الامم ...فبدأ بالاطفال بعد ان ألهو النساء والرجال (أباء وامهات) هذا بالاسهم
وعيونوا طايره بالنسوان و هي عقلها طايش بالنفخ واللصق والسهرات ...والاطفال ....الله يكثر الخدامات مع علمهم
بحكاياتهم في الفسق والمجون ..حتى يشرق الغد الاسود صباحه فلاينفع معه الندم..
الله يرحم ايام الاستاذ جهاد الاطرش ووفاء طبرية ومحمود سعيد ...الخ أهل اللغة والادب تربينا على السنتهم..
والله يرحم أيام دوق فليد اللذي علمنا حب الوطن والذود عن حياضه ..وأيام جورجي اللتي علمتنا حب الام وفضل الاب
وووالخ كثير ...ناهيك عن الروايات العالمية اللتي تحولت لمسلسلات كرتون مدبلحة على يد عمالقة اللغة والفن...
__________________________________________________ ______________
ماذا حل بالمسلسلات واللغة ؟ أين نحن من التوجيه والعناية والتربية لأطفالنا شباب المستقبل وشمس أوطاننا؟ماذا اقول عن المهملين
إستحو شوي ع دمكم ...مافي حياء ....ولو أطفالنا هم بناؤا المستقبل لأوطاننا..
لا وبعد عاريات الفديوكليب يغنون لهم ...اين نحن؟ كيف نتصرف؟ ...متى نصحو؟
قد يضحك البعض من الموضوع أو العنوان ربما معهم حق وربما لا
لكنها الحقيقة مسلسلات البارح ليست مثل اليوم ..فهي اليوم تدس السم في العسل.
تحياتي للجميع.